خصائص المدرب الفعال

  خصائص المدرب الفعال :

1-    التعلم المستمر : الإصرار على استمرارية التعلم والمعرفة والحرص على اقتناء الدوريات والكتب الجديدة في مجال التخصص وكذلك حضور اللقاءات والمؤتمرات الدولية والعربية والتخلص من آلية التقديم والعرض ونمطية الأدوات والأساليب وعدم التقتير في شراء الأدوات والكتب الجديدة

2-    الإبداع والتغيير : إن الحماس لما يقدمه المدرب من مواد تدريبية ينبع أساساً من إحساسه بالحداثة والإبداع ؛لذا فمن الضروري أن يحرص المدرب على تجديد وتحديث ما يقدمه من موضوعات ، وتجديد الأسلوب ، وتغيير المدخل ، وتنويع التسلسل في التقديم والعرض ، واستخدام أساليب وأدوات جديدة .

3-    الاستعداد المسبق : في كل مرة وعلى مدار سنوات خبرتك العملية مهما طالت عليك أن تقرر وقتاً محدداً للاستعداد المسبق للتقديم ولا تخاطر بدخول قاعة التدريب دون استعراض أوراقك وأدواتك فكم من المفاجآت التي بحدوثها تهتز مكانتك المهنية وتزداد حدة التوتر لديك فالاستعداد المسبق (قاعدة ماسية) لا غنى عنها للمدرب المهني المحترف .

4-          التقدير والدعم : سلوكيات المساندة والدعم جزء رئيسي في مهنة التدريب وتترجم هذه السلوكيات في أشكال عديدة ، منها :

–           تقدير الخبراء الآخرين ممن سبقوك في الاشتراك في هذا البرنامج .

–           تقدير معدي المواد التدريبية والإشارة إليهم ودعم المدرب المشارك .

–           التقدير والاعتراف بجهود المساعد الإداري أو المسئول الإداري للبرنامج .

–           الحفاظ على حقوق إنتاج الآخرين والاعتراف بعلمهم وفضلهم .

5-    التعلم من الفشل : الاعتراف بالتقصير والعجز ومواجهة حالات الفشل عند وقوعها والتعلم منها ونقلها للآخرين لتفادي وقوعهم فيها ودراسة أسباب وقوعها وتحمل تكلفتها النفسية والمادية .

6-    التحالف لا التضاد : التحول من سيكولوجية التضاد مع باقي المدربين والرغبة المستمرة في التفوق عليهم طوال الوقت إلى سيكولوجية التحالف والتعلم المتبادل والرغبة في تبادل موقع الريادة وتحقيق النجاح لفريق التدريب.

7-     الوفرة لا السرية : يتمسك بعض المدربين ببعض الأدوات التدريبية ويشعرون من خلال سيطرتهم عليها وعدم إفشاء أسرارها بالقوة والتميز .

        هذا السلوك يمنعهم من التفكير في البحث عن أدوات جديدة بديلة ، كما يُشعر المحيطين بهم من المدربين بعدم رغبتهم في تعليم الآخرين أو نقل خبرتهم إليهم.

        لم تعد السرية هي معيار التميز المهني في مجال التدريب بقدر ما أصبحت الوفرة والتدفق في المعلومات والأدوات والخبرات هي الأداة المهنية المنطقية  ليؤدي المدرب دوره المهني الملتزم بأن يصبح ناقلاً للمعرفة ومكسباً للمهارة لزملائه كما هو كذلك للمتدربين وإلا انطبق عليه القول المعروف .. فاقد الشيء لا يعطيه .

8-  الدافعية والطمـوح :إن عمل المدرب الفعّـال ليس سهلاً وإذا لم تتوفر الدافعية للعمل لدى المدرب بشدة ولأسباب قوية فإنه يتعرض لفقد حماسته في تطوير نفسه وذاته ويكون فاشلا ً في عملية التدريب.

                        9-              اللياقة البدنية :يتطلب عمل المدرب اللياقة البدنية والصحة الجيدة وقوة التحمل والعمل لساعات متصلة في كثير من الأحيان والاحتفاظ بروح عالية للعمل والتماسك في المواقـف العصبيـة وخصوصـاً فـي عصرنـا الحالـي.

                      10-            المظهر الشخصي : يجب على المدرب أن يبدو بمظهر شخصي جيد لأنه في مركز القيادة ؛ لذا يجب أن يكون نظيفاً حسن المظهر ويعتني بهندامه حتى يوحي بالثقة في شخصيته ومركزه .

                      11-            القدرة على الإقناع : إن القدرة على اكتساب الأشخاص عن طريق الإقناع في الحوار والمناقشة صفة من صفات المدرب الفعّال وتأتي عن طريق الحماس للتدريب واللباقة في بعض المواقف التدريبية والتعليمية .

                      12-            الرغبة في مساعدة المتدربين : من أهم صفات المدرب مساعدة المتدربين والعمل على توفير جو آمن هادي والعمل بروح الفريق الواحد ومساعدتهم في حل مشكلاتهم سواء داخل المنشط التدريبي أو المشكلات الشخصية في حدود الإمكان .

                      13-            القدرة على نقل الخبرات : يجب أن يكون المدرب ذا خبرة ودراية عالية علمية أو عملية في مجال تخصصه ليقوم بدور نقل هذه المعارف والخبرات والمهارات إلى المتدربين كما أن التعليـم الصحيح القائـم علـى الخبـرة والدراية يقلل من الأخطاء في العمل والإنتاج .

                      14-            دقة الملاحظـة : من ألزم الصفات للمدرب الفعّال أن تتوفر فيه عادة الانتباه المركز إلى ما يدور حوله في داخل القاعة وكذلك أوضاع المتدربين وجمع المعلومات عن كل متدرب بعناية تامة قبل الحكم  على المتدرب .

                      15-            التعـاون : لا يستطيع أي مدرب تحقيق النجاح إلا عن طريق التعاون بين أعضاء هيئة التدريب من مشرفي تدريب إلى مشرفي المادة وغيرهم وعلى المدرب أن يوجد هذا الأمر بين أعضاء هيئة التدريب حتى يستطيع تحقيق الهدف المنشود .

                      16-            الذكـاء العـام : أي القدرة على التعلم الذاتي واستنباط وسائل جديدة لإنجاح عملية التدريب لتحل محل الطرق القديمة غير المطورة بمعنى أن لا يكون جامداً في عمله غير مجدد وأن يكون باحثاً أو مكتسباً للخبرات سواء بالرجوع إلى بعض المراجع أو اكتساب هذه الخبرات من الآخرين .

                      17-            القدرة على التعبير اللفظي : إن الطلاقة في التعبير لها أهميتها في التدريب إذ تلعب اللغة دوراً مهماً كوسيلة رئيسية في وسائل الاتصال ويقصد بها التعبير عن الآراء والأفكار وبوضوح تام دون تعقيد أي موقف من المواقف أو تردد فيما يقوله حتى لا تهتز شخصيته أمام الآخرين .

                      18-            التركيز على الأهداف التدريبية : وصياغة أهداف ابتكاريه . التدريب يجب أن يرقى بالفرد إلى درجة الإتقان وهي سمة من سمات هذا العصر الذي

يفرض نظاماً معقداً يتطلب قدرة على درجة عالية من الإدراك والتبصير في

الأهداف التي أقيمت من أجلهـا الـدورة فعلى سبيل المثال لو كانت الدورة في

( استخدام جهاز العرض الرأسي )  وأثناء عرض الدرس ذهب المدرب إلى شرح السينما وطريقة اكتشاف هذا الجهاز أو سرد قصة حياة الجهاز لتحول مسار الهدف بعيداً ولذلك ستخيب آمال المشاركين ولن تحصل تحسينات في الأداء يمكن قياسها.

         19-     احترام أفكار المتدربين ومستوياتهم : يواجه المدرب أثناء عملية التدريب أنًّ من بين المجموعة من هو أعلى منه في الدرجة العلمية والخبرة العملية لذلك وجب الاستعداد لهذه النقطة بأن يكون مطلعاً وقاموساً في مادته العلمية والعملية وأي خطأ يفقد المدرب ثقة المتدربين به وهذه نقطة حساسة لدى المتدربين لأنه في حالة فقدان الثقة بالمدرب لن يكون هناك إصغاء واستجابة من المتدربين ، وللناس توقعات عالية من تنفيذ التدريب ولذلك يجب أن يعطي المتدرب أحسن ما عنده وبنسبة 100% من حماسه ومعرفته كي يقدرها المشاركون معك عند حصول أي هفوة وغيرها .

أضف تعليق